لغة القالب

ملخص كتاب "المرونة العاطفية"

ملخص كتاب "المرونة العاطفية" 

أطلق العنان لنفسك وتقبل التغيير. وازدهر في عملك وحياتك




في هذا الكتاب :

هل أنت ممن يكبت مشاعره أو ممن يضخمها ؟

يصعب على من يكتمون مشاعرهم التعامل مع المشاعر المزعجة. فهم يحاولون نسيان مشاعر مثل التوتر و الغضب و القلق بواسطة إلهاء أنفسهم بالانهماك في العمل يجبرون أنفسهم على تفقد بريدهم، يصنعون قائمة طويلة بالأعمال المطلوبة 

" قابلت لمرات عديدة من يكتمون مشاعرهم بعد عدة سنوات و قد وجدو أنفسهم في نفس وظائفهم و نفس علاقاتهم و نفس ظروفهم الكتيبة. فقد كانوا مهتمين بدفع أنفسهم و كانوا أشبه بالمخدرين فهم لم يختبروا شعور حقيقي لسنوات، و الذي حال بدوره من حدوث أي نوع من التغيير و النمو الحقيقي."

من يضخمون مشاعرهم أصبحوا مهووسين بها و غير قادرين على التركيز على أي شيء آخر.

" الذين يضخمون من مشاعرهم يولون اهتماما كبيراً بما يحدثون به أنفسهم و (يسمحون) له باستهلاك موارد معرفية مهمة كان من الممكن استخدامها بشكل أفضل... كما أن مشاعرهم تصبح أكثر قوة بنفس الطريقة التي يقوم بها الإعصار فهو يدور و يدور ملتقطاً المزيد من الطاقة في كل مرة."

سواء أكنت تهول أو تكبت المشاعر المربكة و المزعجة ، فستصبح هذه المشاعر أكثر قوة و تدميراً.


4 خطوات للتعامل مع المشاعر المربكة و المدمرة

# سمي المشاعر :

" عند تسمية المشاعر بمصطلحات بسيطة فذلك قد يحدث تغيير كبير. فالناس الذين يستطيعون تحديد نوع المشاعر التي يشعرون بها ويعلمون كيف يفرقون بينها، مثلاً، الحزن يختلف عن الملل أو الشفقة أو الوحدة أو العصبية - فهم بذلك قادرين على التحكم بما يعتري مشاعرهم من صعود و هبوط بخلاف أولئك الذين يرون كل شيء بالأسود و الأبيض.: "

المشاعر الغير مسماه تسبب التوتر المزعج. سمي مشاعرك مثل الطفل عند ذهابه لحديقة الحيوان فيشير إلى كل حيوان و يسميه باسمه. عندما تشعر بشعور غير مريح، قل لنفسك بصوت منخفض، "هذا غير واضح" أو "هذا غير آمن."

# تقبل المشاعر : 

عندما تتوقف عن مصارعة مشاعرك، فأنت تجردها من قوتها. كما تقول سوزن " نستطيع إنهاء الحرب بإلقاء حبالها." نحن نحارب المشاعر المزعجة لأننا دائماً نعتقد أننا بحاجة لشعور جيد. 

"الهدف هو أن لا نشعر بشعور جيد دائماً. الهدف هو أن نتعامل مع الأفكار والمشاعر الهدامة لكي لا نستغرق فيها بمعنى، حدد مشاعرك، لكي لا تؤثر على مسار تقدمك و علاقاتك و عملك أو تجارتك "

ابدأ طريق التعافي بتقبلك للمشاعر ، اشعر بها دون الحكم عليها ، فليس هناك شعور جيد أو سيء إنما هو كما هو.

# أخرج من مشاعرك :

" كأنك ترى نفسك كرقعة الشطرنج، مليئة بالاحتمالات، بخلاف قطع الشطرنج فهي مقيدة بتحركات معينة مسبقاً."

* عندما تسمع تعليق سيء و تشعر بالغضب، ليس عليك أن ترد بعنف باستطاعتك الخروج من مشاعرك لثواني و أن تكون ردة فعلك بتمعن و تعقل.

* عندما تشعر بالقلق في موقف اجتماعي، لست بحاجة للبحث عن هاتفك و تلهي نفسك. بدلاً من ذلك، باستطاعتك الخروج من مشاعرك، شاهد مشاعرك ترتفع وتهبط ، اختر أن تكون مهذباً، وأبدأ الحديث مع من بجوارك. 

كيف تخرج من مشاعرك : بعد أن تسمي الشعور و تتقبله، خذ القليل من وقتك لتتخيل نفسك واقفاً خارج جسدك و تنظر لنفسك و كيف تبدو مشاعرك شاهد مشاعرك ترتفع و تهبط و قرر بموضوعية ما إذا كانت تلك المشاعر تساعدك أم لا.

# تصرف وفقاً لقيمك :

عندما تخرج من مشاعرك و تتحرر منها، سوف تزيل الضباب و تستطيع رؤية الطريق (أهدافك) و اللوحات الإرشادية على جانب الطريق (قيمك - الأنشطة و الناس الذين يهمونك كثيراً)

لو اعتدت على سؤال نفسك :" لو تفاعلت مع هذه المشاعر، فهل سأتصرف وفقاً لقيمي ؟ " فإن أي شعور مزعج سيذكرك بأن تعيش حياة ذات مغزى

 " بين المثير والاستجابة هناك فسحة نجد فيها فرصة لاختيار ردود أفعالنا و التي تحدد مدى تقدمنا وحريتنا."




الأربعاء, مايو 29, 2024

تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك , رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها

عدد المواضيع