المقـدمـــــة
يعتبر التكوين المهني الجسر موصل بين التعليم و عالم الشغل فهدفه الأساسي
هو تكوين يد عاملة مؤهلة ، فهو بمثابة سياسة و جدت من أجل تحقيق مهمتين في آن واحد
، فالعمل أو ممارسة مهنة معينة أو حرفة ما هي بمثابة حاجة طبيعية لذا الإنسان بحيث
تعتبر رغبة قوية تخلق لذا كل واحد هنا عند
بلوغ سن المراهقة فهذا الأخير نجده يبحث دوما عن معنى لحياته و كيف يصنع هدفا يريد
تحقيقه ليكسبه الاستقلالية و حرية التصرف،
فالتكوين يعطيه تلك الكفاءات و المهارات التي تمكنه من الدخول إلى عالم الشغل و
أيضا يسهل عليه عملية الاندماج مع المجتمع.
إن التكوين البيداغوجي في معهد التكوين المهني بسيدي بلعباس يعتبر تكوينا
نظريا استطعت من خلاله اكتساب سلوكيات و معلومات جديدة كنت أجهلها من قبل ولم أدرك
كيف أوظفها بشكلها الصحيح وتتمثل هذه المعلومات في الطرائق البيداغوجية، التقويم
التربوي، الاتصال التربوي ، ديناميكية الجماعة، أغراض التربوية والتحضير الكتابي.
ويعتبر التربص التطبيقي تكملة للتربص النظري إذا أتاح لي الفرصة لمقارنة
بين الدروس النظرية ومدى تطبيقها في الواقع واحتكاك بالأستاذ وكذا المتربصين وحضور
الدروس وكيفية تحضيرها. وقد تناولت في بداية لمحة حول المركز وتطرقت إلى مواضيع
بيداغوجية ثم على المقارنة بين الدراسة النظرية وما هو موجود في الواقع.
وقدمت لي جميع التسهيلات اللازمة لحضوري الدروس النظرية والتطبيقية في شتى
المجالات من طرف الإدارة بمركز التكوين المهني و التمهين الرائد بوعزة الزيتوني –
صبرة .
**************
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تعليقات
0