لغة القالب

كتاب أختلف معك ولكني أحبك

الاختلاف في الرأي سمة العقول الناضجة ، ودليل لثراء وخصوبة وفهم القضايا المطروحة للتنازل .
نحسن الاستفادة منه واستثماره حينما ننظر إليه على أنه حوار بناء بين وجهات نظر مختلفة ومتباينة ، وعندما نتعامل معه على أن منطلقه هو مرجعية لتقديرات مختلفة تثريها خبرات واسعة وتراكمات ثقافية وواقعية ...

وبغير هذا الخلاف في الرأي تقع في أزمة الجمود ، ونقضي على ثقافة اختلاف وجهات النظر وتباينها ومن ثم ينقصنا الثراء ...والتعدد ...


كما أنه ضرورة وواقع لاختلاف الناس وتباين اهتماماتهم وثقافاتهم وبيئاتهم فكل منهم نسيج وحده ..
ومن ثم كان ينبغي أن نركز نظرتنا إلى توظيفه في العمل المطروح ، والاستفادة من نتائجه دون أن نعطل فوائده ونبقى محبوسين في قانون المنطق التشاؤمي : صواب أو خطأ !!!


للتحميل اضغط هنا
الجمعة, يناير 08, 2016

تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك , رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها

عدد المواضيع